Arabic version under test !

I don't want to make a promise that I'm not sure i can keep forever!!

صورتي
الاسم:
الموقع: Amman, Jordan

A simple LIFE instruction:Don't expect life to be fair..!

٩.٠٨.٢٠٠٧

شيء ما


في البداية
كانت هذه البدايه ، كلمات تحشرجت في أعماق الذات منذ زمن طويل و مازالت حتى الأن كلما حاولت ان اجد لنفسي متنفسا ، وجدت اني اختنق , الحياة بالنسبة لي ليست شيئا كثيرا ولكنني اشعر بعمق رفضي للحياة السطحية العادية الحياديه .لقد صدمت في النهاية بحائط الوهم و الركون وتفضيل المشي تحت الأرض على المثابرة لصعود الحائط أو حتى محاولة تحطيمه.لا شيء في الحياة يأتي بسهولة ، فالسهل يروح كما يأتي .تعلمت أن الأماني ليست مجرد أحلام تخطر على بال الأنسان ليشبع بها مخيلته فالإنسان الواعي عليه تماما إدراك أمانيه ، ووضعها على الطاولة ودراستها أملا في بحث جدواها ، بدلا من ركنها على الرف منتظرا معجزة خارقة تجعل من الحلم حقيقة .لا مانع من الأحلام ولكن المانع هو ان نغوص في بحرها ،فنتعمق،ومن ثم بلا شك أننا سنغرق لأننا لم نتعلم السباحة في الأعماق .













قلم جديد..!


مرّت مدة لم أضف شيئا لهذه الصفحة البسيطة!
كان اهتمامي موجها أكثر للنسخة الانجليزية من مدونتي ،لأزيد من مهارتي الإنشائية و أطورها ،لا لشيء أخر، لكن أظن أني أحتاج للموازنة بين اللغتين،و هذه الصفحة هي الأهم لانني أكتب بها بلغتي الأم !

بقلم جديد من زميلتي الجديدة ،سنحاول جعل هذه الصفحة حية من جديد !
قرأت لها القليل و أرجو أن تكتب المزيد هنا !!
و اتمنى أنني سأنجح معها ، و لو كفريق لتبادل الخبرات كما يقال !

في هذه المدونة أغلب ما ينشر فيها ليس بالضرورة له علاقة بنا يشكل مباشر كاهتمام و ليست بشكل دوري ،أكثر من كونها صفحة على الشبكة الكبيرة ،نود أن نكتب فيها ،لمجرد الكتابة!

لذا ماذا تنتظرين يا ميمونة ....؟؟؟

٥.١٥.٢٠٠٧

هوايتي الغريبة



!لا شي كالقراءة و لا صحبة كصحبة الكتب
لست بصدد كتابة مقالة مملة بسطور كثيرة ،و لست بصدد سرد أخر حكاية أخبرني بها صديقي الجديد الذي استعرته البارحة من المكتبة ،لكن حقيقة لا شي كمتعة أن تمسك كتابا و تقرأ ..أجد أن كلمة "اقرأ" تبدو غريبة لمن حولي ليس هذا فحسب ..كأنني عندما أتحدث مع من أظن انهم بمثل عمري و بنفس البيئة التي ندرس فيها عن كتاب ما قد اعجبني ينظر الي بنظرات غريبة ربما تكرهني أو مستهزئة ربما متكاسلة لا أعرف !.لم ؟




غريب هو احساسك و انت تتعلم أو تقرأ .. كأن الكاتب يروي لك قصة أو يحاورك و يجادلك ليقنعك بشيء ما
أحساسك بالحزن عندما تنهي ذلك الكتاب و بهجتك عندما تتعرف على أخر عند تجوالك بالصدفة بين أرفف لم يتراكم عليها الكثير من الغبار

لست أقول انني أقضي كل وقتي ملتصقة بكتب و لا أن هذه عادة أكتسبتها من حديث العهد ، بل المستغرب أن ما قرأته منذ أيام صغرك كانما هم صحبتك لازالوا كذلك بانتظار أن تحنّ عليهم قليلاً و تمدّ يدك و تفتحهم من جديد ..كمن يجدّد عهده بأحبة باعد الزمن بينهم ..

ليس لدي غير ذلك لاكتب عنه اليوم .و أرى ان عبارة "هوايتي الغريبة" تصلح عنوانا .و لا أود ان اكون بموقف المتعالم المتحذلق من يدعي شيئًا لا يعرفه !؟ لكن في عالم اليوم لا أرى للجاهل مكانا أو تقديرا فيه

لذا يكفيني أصدقائي المخلصين، كتبي !؟


٥.١١.٢٠٠٧

المعذرة !؟



لا اعرف بماذا ابدأ ..؟؟
لدي الكثير لأكتبه ، هذه الأيام تبدو كأيام صعبة علي لا اعرف سببا محددا لكن في الآونة الأخيرة أخشى أنني ربما سببت أذى من دون قصد لاشخاص تعرفت عليهم منذ مدة ليست بالطويلة ..و بطريقة غريبة لدرجة انني لم اأكن أعرف قدرتي على التاثير على من حولي لهذه الدرجة
لا تسيئ فهمي .. فلم أقل كلاما مهينا لأحد ..و لم استخدم اداة حادة لذلك ..بل و بكل بساطة لأنني لم أتكلم معهم منذ مدة.
ليس أولئك فقط ، حتى مع عائلتي لتغيبي عن تناول وجبة الغداء معهم لفترة بسبب أوقات دروسي ،قلت أحاديثي معهم ليس لانني لم أرد ذلك بل لانني كنت أظن ان هنالك ما هو أهم ،و الحقيقة ليست الفكرة ما يهمك و ما لا يهمك ، بل حسن تقديريك و تميزيك لما هو لك و ما هو عليك ، إيجاد توازن لذلك كله كفيل بضمان عيشك لحياة طبيعية.

ليس في نيتي ان أدخل في تفاصيل ذلك ولكن أود الاعتذار لكل من أخطأت لهم ..لانني ما كنت لأقصد ذلك.